Memukul Anak Nakal
Akhlak yang mulia adalah hal yang didambakan orangtua agar dimiliki anak- anaknya. Dalam mewujudkannya pun, para orangtua memiliki cara beragam. Mulai dari memberikan contoh perilaku yang baik, selalu menasihatinya dengan baik, sampai terkadang orangtua terpaksa memukul ketika anaknya terlampau nakal.
Pertanyaan
Bolehkah orangtua memukul anaknya yang nakal dan bagaimana batasanya?
Jawaban
Diperbolehkan selama tidak berlebihan (tidak terlalu keras), pada bagian selain wajah, dan bukan pada bagian-bagian yang membahayakan (seperti: perut, kemaluan, dan lain-lain).
Baca juga Dampak Profesi Haram Terhadap Anak
Refrensi
إعانة الطالبين (٤ / ١٦٨ - ١٦٩) - (قوله: وَعَزَرَ أَبْ) أَيْ بِضُرب وَغَيْرِهِ وَهَذَا وَمَا بَعْدَهُ كَالْاسْتِثْنَاءِ مِنْ قَوْلِهِ وَيُعَزِّرُ أَيِ الْإِمَامُ أَوْ نَائِبُهُ لِمَعْصِيَةِ الخ. وَصَرَّحَ فِي الْمُغْنِي بِالْاِسْتِثْنَاءِ الْمَذْكُوْرِ وَعِبَارَتُهُ: وَقَضِيَّةُ كَلَامِهِ أَنَّهُ لَا يَسْتَوْفِيْهِ: أَيِ التَّعْزِيْرَ إِلَّا الْإِمَامُ، وَاسْتُنْنِي مِنْهُ مَسَائِلُ: الأَوْلَى لِلْأَبِ وَالْأُمِّ ضَرْبُ الصَّغِيْرِ وَالْمَجْنُوْنِ زَجْرًا لَهُمَا عَنْ سَيِّنِ الْأَخْلَاقِ، وَإِصْلَاحًا لَهُمَا .
تحفة المحتاج (٦/٥) - (وَيُضْرِبُ) ضَرْبًا غَيْرَ مُبْرحٍ وُجُوبًا مِمَّنْ ذُكِرَ (عَلَيْهَا) أَيْ عَلَى تَرْكِهَا وَلَوْ قَضَاءٌ، أَوْ تَرْكِ شَرْطٍ مِنْ شُرُوطِهَا، أَوْ شَيْءٍ مِنْ الشَّرَائِعِ الظَّاهِرَةِ وَلَوْ لَمْ يُفِدْ إِلَّا الْمُبَرِّحُ تَرَكَهُمَا.
(قَوْلُهُ: ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرَّجٍ) أَيْ: وَإِنْ كَثُرَ خِلَافًا لِمَا نُقِلَ عَنْ ابْنِ سُرَيْجٍ مِنْ أَنَّهُ لَا يَضْرِبُ فَوْقَ ثَلَاثِ ضَرَبَاتٍ ع ش عِبَارَةُ شَيْخِنَا قَالَ بَعْضُهُمْ وَلَا يَتَجَاوَزُ الضَّارِبُ ثَلَاثًا ، وَكَذَا الْمُعَلّمُ فَيُسَنُّ لَهُ أَنْ لَا يَتَجَاوَزَ الثَّلَاثَ، وَالْمُعْتَمَدُ أَنْ يَكُونَ بِقَدْرِ الْحَاجَةِ وَإِنْ زَادَ عَلَى الثَّلَاثِ لَكِنْ بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ غَيْرَ مُبَرِّجٍ وَلَوْ لَمْ يُفِدْ إِلَّا الْمُبَرِّحُ تَرَكَهُ عَلَى الْمُعْتَمَدِ خِلَافًا لِلْبُلْقِينِيَّ.
التشريع الجنائي في الإسلام (٦٩/٢) - وَالضَّرْبُ غَيْرِ الْمُبْرحِ هُوَ الضَّرْبُ غَيْرِ الشَّدِيدِ، وَقَدْ فَسَّرَهُ الْبَعْضُ بِأَنَّهُ الضَّرْبُ الَّذِي يُؤَلِّمُهَا وَلَا يَكْسِرُ لَهَا عَظْماً وَلَا يُدْعِي لَهَا جِسْماً، وَقَالَ الْبَعْضُ أَنَّهُ الضَّرْبُ الَّذِي لَا يُسَوَّدُ الْجِلْدَ وَلَا يَنْهَرُ الدَّمَ وَأَنْ يَكُوْنَ مِمَّا يُعْتَبَرُ مِثْلُهُ تَأْدِيبًا. وَعَرَّفَهُ الْبَعْضُ بِأَنَّهُ مَا كَانَ غَيْرَ مُدْمٍ وَلَا مُدْمِنٍ. وَقَالَ الْبَعْضُ أَنَّهُ الضَّرْبُ الَّذِي لَا يَتْرُكُ أَثَراً. وَكُلُّ هَذِهِ التَّفْسِيْرَاتِ عَلَى اخْتِلَافِ عِبَارَاتِهَا تُؤَدِّيْ مَعْنًى وَاحِداً وَيُشْتَرَطُ فِي ضَرْب التَّأْدِيْب أَنْ لَا يَكُوْنَ عَلَى الْوَجْهِ وَلَا عَلَى الْمَوَاضِعِ الْمَخُوْفَةِ كَالْبَطْنِ.