Tafsir al-Kasyfu Wal Bayan
Nama : Al-Kasyfu wal Bayan
Author Imam Al-Hammam Abu Ishaq Ahmad al-Ma'ruf bil Imam Tsa'labi
10 Jilid
Download : Jilid 1, Jilid 2, Jilid 3, Jilid 4, Jilid 5, Jilid 6, Jilid 7, Jilid 8, Jilid 9, Jilid 10
Teks
هو أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري، اقترن واشتهر اسمه باسم تفسيره، حتى عُرف تفسيره باسم (تفسير الثعلبي) والذي هو في الحقيقة الكشف والبيان في تفسير القرآن وبسبب كثرة شيوع الكتاب وانتشاره في البلدان ولسهولة النسبة لمؤلفه سُمّي بالأول، وترجم له كثير من أصحاب التراجم والسير في كتبهم، منهم:
ابن خلكان في وفيات الأعيان» (۱ / ۷۹ - ۸۰) :
أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري، المفسر المشهور، كان أوحد زمانه في علم التفسير، وصنّف (التفسير (الكبير) الذي فاق غيره من التفاسير، وقال السمعاني: يقال له : الثعلبي والثعالبي وهو لقب لا نسب روى عن جماعة، وكان حافظاً عالماً بارعاً في العربية موثقاً، أخذ عنه أبو الحسن الواحدي وقد جاء عن أبي القاسم القشيري قال: رأيت ربّ العزة في المنام وهو يخاطبني ،وأخاطبه فكان في أثناء ذلك أن قال الرب جل اسمه: أقبل الرجل الصالح، فالتفت فإذا أحمد الثعلبي مقبل.
وذكره عبد الغفار بن إسماعيل الفارسي في تاريخ) نيسابور) وأثنى عليه وقال : وهو صحيح النقل موثوق به، حدّث عن أبي طاهر بن خزيمة، والإمام أبي بكر بن مهران المقرىء، وكان كثير الحديث كثير الشيوخ، توفّى سنة سبع وعشرين وأربعمائة .
الصفدي في الوافي بالوفيات : ۳۰۷ ترجمة ۳۲۹۹)
أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو إسحاق النيسابوري الثعلبي صاحب التفسير، كان أوحد زمانه في علم القرآن، وله كتاب العرائس في قصص الأنبياء، وذكر ما تقدم.
ياقوت في معجم الأدباء» (٥ : ٣٦ / ٥) :
المفسر، صاحب الكتاب المشهور بأيدي الناس، المعروف بتفسير الثعلبي، مات ـ فيما ذكره عبد الغني بن سعيد الحافظ المصري ونقلته من حاشية كتاب الإكمال لابن ماكولا، في محرم سنة سبع وعشرين وأربعمائة ، فقال : أبو إسحاق الثعلبي المفسّر، جليل، خراساني، وذكر وفاته. وذكره عبد الغفّار في السياق فقال : أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو إسحاق الثعلبي، المقرىء المفسّر، الواعظ الأديب الثقة الحافظ صاحب التصانيف الجليلة، من التفسير الحاوي أنواع الفرائد من المعاني والإشارات، ولكمال أرباب الحقائق، ووجوه الإعراب والقراءات، ثم كتاب العرائس والقصص وغير ذلك مما لا يحتاج إلى ذكره لشهرته، وهو صحيح النقل موثوق به، حدَّث عن أبي طاهر بن خزيمة، وأبي بكر بن مهران المقرىء، وأبي بكر بن هانيء وأبي بكر بن الطرّازي والمخلدي والخفاف وأبي محمد بن الرومي، وطبقتهم. وهو كثير الحديث كثير الشيوخ - وذكر وفاته كما تقدم.
قال : وأثنى عليه، وحدّث عنه بإسناد رفعه إلى منه الواحدي التفسير وأخذه منه، وسمع عاصم قال : الرياسة بالحديث رئاسة نذلة، إن أصح الشيخ وحفظ وصدق فاحمى، قالوا : هذا شيخ كيس. وإذا وهم قالوا : شيخ كذاب. وله كتاب ربيع المذكرين.
ابن كثير في البداية والنهاية (١٢ / ٤٣) :
أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعالبي :
ويقال الثعلبي أيضاً، وهو لقب وليس بنسبة النيسابوري المفسر المشهور، له التفسير الكبير، وله كتاب العرائس في قصص الأنبياء (عليهم السلام) وغير ذلك، وكان كثير الحديث . واسع السماع، ولهذا يوجد في كتبه من الغرائب شيء كثير، وذكره عبد الغفار بن إسماعيل الفارسي في تاريخ نيشابور وأثنى عليه وقال : هو صحيح النقل موثوق به، توفّي في سنة سبع وعشرين وأربعمائة، وقال غيره : توفّي يوم الأربعاء لسبع بقين من المحرم منها، ورؤيت له منامات صالحة (رحمه الله) وقال السمعاني : ونيسابور كانت فأمر سابور الثاني ببنائها مدينة .
السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (٤ : ٥٨ - ٥٩ / ترجمة ٢٦٧) :
أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو إسحاق النيسابوري الثعلبي : صاحب التفسير، كان أوحد زمانه في علم القرآن، وله كتاب العرائس في قصص الأنبياء (عليهم السلام) ... إلى أن قال : روى عن أبي طاهر محمد بن الفضل بن خزيمة، وأبي محمد المخلدي، وأبي بكر بن هانىء، وأبي بكر بن مهران المقرىء، وجماعة وعنه أخذ أبو الحسن الواحدي، ثم ذكر رؤيا القشيري ...، ومن شعر الثعلبي :
وإنّي لأدعو الله والأمر ضيق عليَّ فماينفك أن يتفرجا
ورُبَّ فتى سُدّت عليه وجوهه أصاب له في دعوة الله مخرجا
توفّي في المحرم سنة سبع وعشرين وأربعمائة .
ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب ٢ / ٢٣٠ :
سنة سبع وعشرين وأربعمائة فيها توفّي أبو إسحاق الثعالبي أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري المفسّر، روى عن أبي محمد المخلدي وطبقته من أصحاب السراج، وكان حافظاً واعظاً، رأساً في التفسير والعربية، متين الديانة قاله في العبر وقال ابن خلكان: كان أوحد زمانه في علم التفسير، وصنّف التفسير الكبير الذي فاق غيره من التفاسير، وله كتاب العرائس في قصص الأنبياء وغير ذلك ... ثم ذكر قول السمعاني.
القفطي في إنباه الرواة على أنباء النحاة (١ : ١٥٤ / ترجمة ٥٩):
أحمد بن محمد بن إبراهيم الأستاذ أبو إسحاق الثعالبي.
ويقال : الثعلبي المقرىء المفسّر الواعظ الأديب، الثقة، الحافظ، صاحب التصانيف الجليلة، العالم بوجوه الإعراب والقراءات، توفي سنة سبع وعشرين وأربعمائة . وله (التفسير الكبير) و (العرائس) في قصص الأنبياء، ونحو ذلك . وسمع منه الواحدي
التفسير، وأخذ عنه. ثم ذكر ما قاله القشيري .
الزركلي في «الأعلام» (۱ / ۲۱۲) :
أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي أبو إسحاق، مفسر من أهل نيسابور، له اشتغال بالتاريخ، من كتبه (عرائس المجالس في قصص الأنبياء و الكشف والبيان في تفسير القرآن) يُعرف بتفسير الثعلبي .
كحالة في معجم المؤلفين» (٢ / ٦٠) :
أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري (أبو إسحاق) مفسر مقرىء، واعظ، أديب، توفّي لسبع بقين من المحرم من تصانيفه : الكشف والبيان عن تفسير القرآن»، «العرائس في قصص الأنبياء»، و «ربيع المذكرين».