Download Tafsir An-Nahhas PDF
Nama kitab : Ma'ani Quran al-Karim
Author : Abu Ja'far an-Nahhas
Via Google drive
Enam Jilid
Download : Jilid 1, Jilid 2, Jilid 3, Jilid 4, Jilid 5, Jilid 6
Teks Cuplikan
أبو جعفر النحاس ، إمامُ العربية ، صاحب التصانيف ، كان يُنظر في زمانه بابن الأنباري ، وينفطويه للمصريين [ الذهبي ]
أبو جعفر المصري النحوي ، اللغوي ، المفسر ، الأديب ، له مصنفات كثيرة مفيدة ، في التفسير وغيره ، لقي أصحاب المبرد ، وسمع الحديث عن النسائي وانتفع الناس به . [ الحافظ ابن كثير ]
أبو جعفر النحوي ، رحل إلى بغداد ، وقــــرأ کتاب سيبويه على الزجاج واشتغل بالتصنيــف في علــوم القرآن والأدب ، ولم تكن له مشاهدة ، وإذا خلا بقلمـــه جود وأحسن ، وتصانيفه تزيد على خمسين مصنفاً . [الصفدي ]
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً ، والصلاة والسلام على خاتم النبيين والمرسلين محمد بن عبد الله الذي قال له رب العالمين : لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه . فإذا قرأناه فاتبع قرآنه . ثم إن علينا بیانه
وبعد :
فهذا كتاب جديد من كتب التفسير المبارك ، الذي نهض به علماء صالحون وأئمة متقون ، أفنوا أعمارهم في فهم آيات الكتاب الكريم ، وتمحيص الرواية في التفسير ، وجمع شواهد اللغة التي يحتج بها في بيان معاني مفردات القرآن
والمؤلف إمام من أئمة اللغة في القرن الرابع الهجري ، انتفع بمعارفه اللغوية الواسعة في مجال التفسير ، فوجه أقوال المفسرين بما يتفق مع ما نقل عن العرب ، ونظر إلى الروايات الشاذة بهذا المنظار فرد منها ما لا تعرفه العرب
والعجب أن هذا الكتاب النفيس لم يحظ بالعناية قديماً ، مما يدل عليه ندرة نسخه ، إذ لم يصل إلينا غير نسخة واحدة منه ، فيها سقط ومحو في بعض المواضع ، مما اضطر المحقق إلى ترك فراغ مكانها أو محاولة ملئها بنقول من كتب التفسير .
وقد كلف مركز إحياء التراث الإسلامي فضيلة الشيخ : محمد على الصابوني ) بتحقيق هذا الكتاب الجدير بالنشر ، فقام بما عهد إليه ، ثم راجعه أساتذة فضلاء من جامعة أم القرى ، هما الأساتذة الدكاترة : محمد المختار المهدي ، وعبد المجيد محمود ، وعبد الوهاب فايد ، وعبد الباسط بلبول . فكان لهم ملاحظات واستدراك واقتراحات ، انتفع بها الكتاب . فجزاهم الله خير الجزاء . وهذا الجزء من مراجعة الدكتور محمد المختار المهدي .
هذا والمحقق الفاضل يميل إلى كثرة النقول من كتب التفسير ؛ توضيحاً للنص وشرحاً له ، وقد حاولنا التخفيف من هذه النقول حتى لا تزاحم النص ، ورغبنا إليه أن يختصر فيها ، فاستجاب مشكوراً في كثير من المواضع ، وأبقى ما يراه ضرورة لتوضيح
المقصود
وها هو ( الجزء الأول ) من هذا الكتاب المبارك بين أيدي الباحثين والدارسين ، ونرجوهم ألا يضنوا بتصويب أو استدراك يرونه يمكن التنويه به في ختام الكتاب
وليس هناك جهد بشري يخلو من نقص أو قصور ، والفاضل من تعد هفواته وتخصى أخطاؤه .
فشكراً للمحقق ، وشكراً للمراجعين ، وشكراً للقارئين المعقبين ، وآخر دعوانا أن الحمد الله و ه رب العالمين .
الحمد لله منزل الكتاب ، تبصرة وذكرى لأولى الألباب ، والصلاة والسلام على السراج المنير ، من أعطاه الله الحكمة وفصل الخطاب ، سيدنا محمد النبي الأمي ، الهاشمي العربي صاحب المعجزات ، وعلى آله وذريتـه وسـائـر ، الأصحاب والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الحساب ، وسلم تسليماً كثيراً .
أما بعد :
فلقد ترك أسلافنا ـ رحمهم الله - كنوزاً ثمينة ، وثروة علمية عظيمة ، في شتى أنواع العلوم والمعارف ، ولم تقتصر جهودهم الجبارة على علوم الشريعة والدين ، بل تعدتها إلى سائر العلوم والفنون و العلوم الإنسانية ، والاجتماعية ، والعربية ، والدينية ( فما من علم من العلوم ، ولا فنّ من الفنون ، إلا خاضوا عُبابه ، واستخرجوا منه الدرر والجواهر ، ، وألفوا فيه الموسوعات ، وما وصل إلينا من علومهم ومؤلفاتهم ، إنما هو قطرة من البحر الزاخر ، الذي تركوه ثروةً للأبناء والأحفاد ، فعينت به يد الفساد ، وعدت عليه عاديات الزمان ، في عصور الظلم والطغيان(۱) ، فبددتـه وجعلته أيدي سبأ ، ومع كل ما ذهب واندرس ، فقد بقيت بقية من تراث سلفنا ، تحتاج إلى سواعد الرجال ، لترى النور وتخرج إلى حيز الوجود ، بعد طول ركود ورقود (۱) .
Terkait :