Zadul Masir fi Ilmi At-Tafsir
Nama : Tafsir Ibnul Jauzi Zadul Masir fi Ilmi At-Tafsir زاد المسير في علم التفسير (ط المكتب الإسلامي ودار ابن حزم)
Karya Ibnul Jauzi (عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي القرشي البغداد ي أبو الفرج جمال الدين)
Link : Download
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فهذه الطبعة الثالثة من زاد المسيرة للإمام العلامة ابن الجوزي الذي شرفني الله منذ عشرين سنة بإخراجه إلى دنيا الطباعة والانتشار بين محبي كتاب الله ونفع به فله سبحانه الفضل والمنة، وبنعمته تتم الصالحات.
ثم يسر الله لي المتابعة في هذا الطريق، وتقديم العدد الكبير من تراثنا العظيم تفسيراً، وعقيدة، وحديثاً، وفقهاً،جعل ذلك ذخراً لي يوم الدين يوم لا ينفع مال ولا بنون يوم يلقى الناس جزاء أعمالهم. ولا يظلمون فتيلا.
ومن ذلك جواهر الأفكار للعلامة الشيخ عبد القادر بدران؛ والتفسير العصري القديم، للشيخ عبد الفتاح الإمام؛ وقرة العينين على تفسير الجلالين للقاضي الشيخ محمد كنعان؛ والبرهان على سلامة القرآن من الزيادة والنقصان للعلامة الشيخ سعدي ياسين؛ وتفسير جزئي عم وتبارك للأستاذ أحمد مظهر العظمة؛ والفلم القرآني للأستاذ عبد الرحمن الباني؛ والمحات في علوم القرآن للدكتور الشيخ محمد بن لطفي الصباغ؛ وعلوم القرآن للدكتور عدنان زرزور، والتجويد وعلوم القرآن للأستاذ عبد البديع السيد صقر ؛ وفوائد قرآنية للعالم الجليل الشيخ عبد الرحمن بن سعدي ؛ وإقامة الدليل والبرهان للعلامة الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع ؛ واتحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان الأندلسي بتحقيق الأستاذ سمير مجلوب، و«الدستور القرآني، للأستاذ عزة دروزة؛ وقصص القرآن للأستاذ هوفق سليمة؛ والناسخ والمنسوخ للعلامة ابن سلامة، وقبضة البيان في ناسخ ومنسوخ القرآن للشيخ البلوري؛ وغيرها .
كما أن تحت الإعداد للطبع عدد آخر أرجوه تعالى أن يكون لنا عوناً على الإتمام والإحسان؛ وأن يصرف عنا شر الأشرار، وحسد وكيد من لا خلاق لهم، إنه سميع مجيب.
وهذه الطبعة أقدمها بعد تصغير الكتاب من حجم ۲۱/۲۸ إلى حجم ۱۸/۲۵ بطريقة الأوفست، ليكون حجمه أصغر استجابة لرغبة الكثيرين من العلماء وطلاب العلم؛ وليبقى ثمنه ضمن الحدود المعقولة.
وقد قمت باستدراك الكثير مما قد نَد عنا سابقاً من الأخطاء ضمن الحدود التي تسمح بها طريقة الطبع؛ وأرجو الله سبحانه أن ينفع بها كما نفع بما سبقها، وأن يجعلنا من أهل طاعته وخدام شريعته إنه على ما يشاء قدير، وبالإجابة جدير؛ وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.